السبت، 13 يونيو 2009

الصورة

الصورة: تركيب ينشئه الخيال ولها ثلاثة أنماط التشبيه ب؟أنواعه والمجاز والكناية.
الخيال:يمثل القوة النفسية التي تمتلك الأدوات اللازمة لابداع الصورة الأدبية.ويعتمد الحيال على مبدأ أساسي هو " التحليل والتركيب" تنبه اليه الناقد الانجليزي كولردج.
التحليل والتركيب:هو تركيب مفردات متفرقة في الواقع لا رابط علمي فيما بينها لتكون صورة متآلفة لها ايحاءاتها المؤثرة .
مثال: السحر، عيناك ... كلمات متفرقة في الدلالات ركب منها الشاعر في خياله بدافع العاطفة صورة فنية مؤثرة هي:" عيناك غابتا نخيل ساعة السحر".
الصولاة لا تقتصر على التحديدات البلاغية كالتشبيه و الاستعارة وانما تمتد الى المشاهد الوصفية بما فيها من دلالات وايحاءات تضيئ النص.
ان الوصف ينقل الينا مشهدا يجعلنا نتخيل الحركة أمام أعيننا من خلال الصورة الحركية.
مثال:الطلاب يصطفون في الساحة ينتظرون بدء الاذاعة المدرسية يستمعون الى السلام الملكي ....الخ
مقاييس الصورة الأدبية:

انسجام الصورة وايحاؤها:يكون الانسجام على مستوى المكونات الداخلية التي أخذها من موجودات المحيطة به " المشبه والمشبه به" أو على مستوى العاطفة والشعور المنتشر عبر النص.وعدم الانسجام في الصورة يضعف ايحاءها وتأثيرهافي نفس المتلقي.
الابتكار:
ان تكون الصورة غير مستهلكة في الاستخدام الأدبي .
مثال: لها وجه يضيئ كضوء البدر عتيق اللون باشره النعيم" صورة مستهلكة"
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه" صورةمبتكرة"
وضوح الصورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق